في قلب سيول، ينبض قلب كانغ تشول دو، طالب ثانوي عادي ظاهرياً، لكنه يحمل في داخله سرًا مدفوناً، دم "البربري" يجري في عروقه، يملأه شوق غريب للمعارك والفوضى، و يتمنى نهاية العالم بشغف ليتحرر بربريته الكامنة. تبدأ أحداث هذا الفصل بانفجار مهيب لقوة كانغ تشول دو، نيران تتقد حوله كأنه بركان على وشك الثوران، تعلن عن ولادة وحش خامد. يقف خصومه مذهولين أمام هذا التحول المفاجئ، وقد تملكهم الرعب وهم يرون قوة جبارة تتجسد أمامهم. ينتقل المشهد إلى حشد من الناس يحدقون بذعر نحو كانغ، بينما تتحول نظرته إلى نظرة جامدة خالية من المشاعر، يعلن بوضوح أنه لم يعد ذلك الطالب الضعيف، بل وحش جاهز للانقضاض. يظهر رجل ذو ملامح قاسية يراقب المشهد بابتسامة ماكرة، يرى في كانغ تشول دو أداة لتحقيق أهدافه، ويقرر استغلال قوته الوحشية. يظهر بعدها أحد النبلاء من كوكب نوفا، و هو يبدو متغطرسًا، ينظر بازدراء إلى الأرض وسكانها، و يعتقد أنه يستطيع التحكم في كانغ تشول دو و قوته البربرية. لكن سرعان ما يتضح أن النبيل قد أخطأ في تقديره، حيث يثور كانغ تشول دو عليه بغضب عارم، و يندفع نحوه كإعصار مدمر. يتلقى النبيل ضربة قوية تسقطه أرضاً، و تتناثر الدماء من فمه، ينظر بخوف وذهول إلى كانغ تشول دو، مدركاً أنه أثار وحشاً لا يستطيع ترويضه. يعود المشهد إلى كانغ تشول دو و هو يقف منتصراً، و يبدو أكثر وحشية من ذي قبل، يتجه نحو خصومه بنظرة تحدي، جاهزاً لإكمال ما بدأه. يتلقى كانغ تشول دو أمراً بالهجرة إلى كوكب نوفا، عالم مليء بالوحوش والمخاطر، و لكنه لا يهاب هذا التحدي الجديد، بل يراه فرصة لإطلاق العنان لقوته الكامنة. يُظهر المشهد الأخير كانغ تشول دو و هو ينطلق نحو كوكب نوفا، و تبدو عليه علامات الحماس و الترقب، متشوقاً لخوض معارك جديدة و إثبات قوته في هذا العالم الوحشي.